أهمية الدروس الخصوصية عبر الإنترنت

أصبح التعليم عبر الإنترنت اتجاهاً مرغوباً كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث تشتمل تجربة التدريس عبر الإنترنت على عكس تجربة الفصول الدراسية التقليدية على عدد من إجراءات التدريس التي تتم بمساعدة جهاز الحاسوب، والتي تتضمن بعض أدوات الحاسوب، والبرامج، قبل أن نناقش أهم فوائد التدريس عبر الإنترنت دعنا نتحدث عن فئتين من أنواع التدريس أون لا ين.
أنواع التدريس عبر الإنترنت
التدريس المتزامن
يتضمن هذا النوع من التدريس تجربة تدريس عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، فهو يتضمن جلسات محددة زمنياً حيث يجب أن يكون كل من المعلم، والطالب متصلاً بالإنترنت في لحظة زمنية محددة مثل الفصول الدراسية عبر الإنترنت التي يقودها مدرب خصوصي.
التدريس غير المتزامن
في هذا النوع، على عكس ما تمت مناقشته أعلاه، لا يتم إجراء الدورات في الوقت الفعلي، هذا يعني أن الارتباط بين المعلم، والطالب يمكن أن يكون حسب وقت راحتهم، حيث تعد الدورات التدريبية المسجلة مثالاً جيداً على التدريس الخصوصي عبر الإنترنت.
أهمية الدروس الخصوصية عبر الإنترنت
سهولة الوصول وتبادل المعلومات
من الواضح أن الوصول إلى أي موارد أو معلومات للدراسة في نسق رقمي يسهل الوصول إليه ومشاركته يجعل العملية التعليمية أفضل، فيمكن للمعلم أو الطالب الاستعانة بالمكتبات الرقمية، ومحركات البحث، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الموارد والمعلومات، والوصول إليها ومشاركتها.
إشراك الطلاب
التدريس عبر الإنترنت يشتمل على مشاركة أكبر بين الطالب والمعلم، على عكس التفاعل في الفصل الدراسي للعديد من الطلاب، فتوفر لهم الوسائط عبر الإنترنت جلسةً أكثر قرباً.
زيادة تعلم الطلاب
عادةً ما يذكر المعلمون أن التدريس عبر الإنترنت يجعل الطلاب أفضل أداءً، ويظهرون أيضاً المزيد من المشاركة في المناقشات أثناء الدورة التدريبية عبر الإنترنت.
فوفقاً لاستطلاع حديث أجري على مجموعة من المدربين على الإنترنت، أفاد 90 بالمئة منهم أن التدريس عبر الإنترنت يساعدهم على البقاء على اتصال أفضل مع الطلاب، ويمنحهم أيضاً القدرة على فهم أفضل لكل الطلاب.
استخدام أدوات التدريس عبر الإنترنت
ذكر غالبية المعلمين على الإنترنت أن أدوات التدريس عبر الإنترنت زادت من معدلات الكفاءة، هذا لأنهم يستطيعون تنظيم الدورة التدريبية بشكل أفضل، كما ويمكنهم أيضاً أتمتة بعض الأنشطة مثل الاختبارات الدورية، والامتحانات، والدرجات وما إلى ذلك.
توفير المرونة في الوقت والمكان
يمكن للمدرس اختيار موعد التدريس في أي وقت يناسبه، فيعد التدريس عبر الأنترنت وخاصةً بالنسبة للمهنيين العاملين، والعاملات بمثابة نعمة، حيث يمكن إجراء الدروس في المساء، أو في عطلات نهاية الأسبوع، فلا يوجد أي إهدار للوقت، على عكس التدريس في الفصول الدراسية التقليدية حيث يتعين على المعلم السفر طوال الطريق إلى مركز أو معهد تدريب لإعطاء الدروس.
ويمكن للمدرس التدريس من أي مكان بغض النظر عن موقع الطلاب، هذا يعني أنه يمكن للمعلمين والطلاب التفاعل من مواقع متنوعة من خلال التدريس عبر الإنترنت.
توفير الراحة
لا يتطلب التدريس الخصوصي عبر الإنترنت دفع أي نفقات للسفر، ويمكن للمدرس التدريس أثناء الجلوس في المنزل، وبالتالي يمكن اعتبار تدريب خصوصي عبر الإنترنت بمثابة عمل من المنزل مع جداول زمنية مرنة.
توفير المزيد من فرص التدريس
من الواضح أن الوسيلة التعليمية دون أي قيود زمنية أو مواقع تمهد الطريق أما فرص أكبر بكثير للمعلمين، مقارنةً بالتدريس التقليدي للفصول الدراسية.
التدريس من خلال وسيط عبر الإنترنت يمنح المعلم القدرة على التواصل مع الطلاب الموجودين في مواقع جغرافية متنوعة، دون تكلف أي نفقات سفر، هذا يوفر للمعلمين فرصاً أكبر نسبياً للتدريس.
الإدارة الجيدة
التدريس عبر الإنترنت يساعد أيضاً في إدارة أفضل، فيمكن لأي شخص أن يتخيل بوضوح التحديات الإدارية التي يواجهها المعلم في الفصل الدراسي التقليدي مقارنةً بالتدريس عبر الإنترنت، فعلى عكس التدريس في الفصول الدراسية، لا يتعين على المعلم تتبع العديد من الطلاب، هذا يقلل من الحمل الإداري مع تحسين تركيز، وأداء المعلم.
التنظيم الأفضل
إن الفائدة الأساسية للتدريس عبر الإنترنت هي أن كل شيء منظم بشكل جيد، مع تجنب أي سوء في الإدارة.