تطوير مهارات اللغة .... دور المعلم أم المتعلم

 
اللغات هي سبيل التواصل بين الأشخاص، حتى وإن اختلفت ثقافاتهم وعاداتهم، وتعلم اللغات هو هدف أي شخص حتى يستطيع أن يتعامل مع مجتمع جديد حتى يستطيع أن يتعامل معه ويتواصل مع أفراد هذا المجتمع. والتعليم بشكل عام لا يتوقف فقط على دور المدرس أو المعلم سواء في المدرسة أو في الدورات التدريبية، ولكن للشخص المتعلم دور أساسي في تعلم أي لغة جديدة واكتسابها بشكل متقن.
من خلال هذه المقالة سوف نناقش بإيجاز كيف يمكن للشخص المتعلم اكتساب مهارات أي لغة جديدة دون الاعتماد على مدرب اللغة بشكل كلي.
 
مهارات أي لغة أساسية
أولاً يجب على من يهيئ نفسه لتعلم لغة جديدة معرفة التسلسل الذي يجب أن يحافظ عليه في مهارات اللغة حتى يستطيع تعلمها بسهولة، وهذه المهارات هي الكتابة، والقراءة، والاستماع، والتحدث. وهناك ترتيب لهذه المهارات الربع يجب أن يتبعها كل من يتعلم لغة جديدة حتى يصل لمرحلة الإتقان، وهذا الترتيب يكون كالآتي: -
 
 
1. الاستماع 
2. التحدث
3. القراءة
4. الكتابة
إذا تم الحفاظ على هذا الترتيب في تعليم أو تدريس لغة جديدة سوف يكون من السهل الوصول لمرحلة الاحترافية في هذه اللغة بسهولة.
 
دور المعلم في تدريس أي لغة جديدة
عندما يبدأ الشخص في تعلم أي لغة جديدة يكون دور المعلم أو المدرب مقتصراً فقط على توصيل المعلومة بشكل سهل، ثم يأتي بعد ذلك دور المتلقي في تطوير هذه اللغة عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في طرق تعلم اللغة واللجوء إلى مصادر جديدة مثل الكتب والانترنت في المساعدة على إتقان اللغة. كما أن ممارسة اللغة بشكل دائم حتى ولو لمدة ساعة يومياً يأتي بنتائج جيدة في تحسن مستوى اللغة.
 
فلابد للطلاب أو الدارسين عدم الاعتماد بشكل كلي على المدرب أو المعلم والبحث عن وسائل تساعدهم في اكتساب اللغة بسهولة.