العملية التعليمية ليست بالعملية السهلة، وكذلك ليست بالعملية الصعبة، فهي سهلة على من يستطيع أن يبتكر في طرق وحيل لتوصيل المعلومة للمتلقي أو الطالب، وصعبة على من لا يستطيع الابتكار والابداع بل إنه لا يجد شغف في أن يكون مدرس أو مدربز ويختلف استيعاب الطلاب على حسب فئاتهم العمرية، وعلى حسب طريقة التدريس، وأيضاً على حسب المنهج الذي يتم تدريسه وطريقة توصيل المعلومة.

من خلال هذه المقالة سوف نتناول نبذة عن طرق التدريس التي أثبتت نجاحاً كبيراً على مستوى السنين الأخيرة وهذه الطرق هي: -

1. استخدام الوسائل التعليمية: وهذه الوسائل تطورت على حسب تطور الزمن وتطور التكنولوجيا بشكل كبير، حيث إن منذ بعض السنين تم الاستعانة بمجموعة من اللوحات الارشادية التي يقوم بعملها من يجيد الخط العربي أو الكتابة بشكل واضح وسليم، مستعيناً ببعض الألوان والأشكال التي تساعد على توصيل المعلومة بشكل أفضل.
2. الاستعانة بالأجهزة الحديثة: وكان للكمبيوتر بشكل خاص دور كبير في هذه العملية، سواء بإمكانيات الجهاز والبرامج التي يحتوي عليها أو باستخدام شبكة الانترنت، حيث ساعد كثيراً على توصيل المعلومة بشكل أفضل، خاصة عندما يتم اتاحة الفرصة للطلبة للاستعانة بشبكة الانترنت في البحث والدراسة واللجوء لبعض المنصات التعليمية.
3. الأبحاث العلمية: حث الطلاب على عمل الأبحاث العلمية في موضوع يتعلق بالدراسة أو المنهج الذي يتم تدريسه أثبت فاعليته بشكل كبير، حيث أنه يجعل الطالب معتاداً على البحث والاطلاع بشكل كبير وبصورة تجعله يحب المادة العلمية التي يقوم بدراستها وتفتح له مجال أكبر في التعرف على ما حول هذا المنهج، ويكسبه مهارات البحث والتنسيق.
4. التجارب العملية:- مما لا داعي للشك أن التجربة العملية هي أقصر طريق لتوصيل المعلومة للطالب سواء كان عن مادة علمية أو مادة أدبية، ومشاهدة الطالب لما يقوم بدراسته بشكل حقيقي يجعل من عملية الاستيعاب وتوصيل المعلومة أسهل ما يكون.