كيف يساعد المعلم نفسه في تطويره الذاتي وبالتالي تطويره الوظيفي

التطوير الذاتي هو سر النجاح في أي وظيفة، ووظيفة المعلم من أهم الوظائف التي يجب أن يركز فيها كل القائمين عليها على عملية تكوير المعلم، وتطوير الوسائل التعليمية، كما أن المعلم نفسه له دور كبير في مسألة التطوير الوظيفي التي تخصه، حيث إنه يجب أن يقوم ببعض الخطوات التي تساعده في تطوير وظيفته كمدرس وبالتالي تطوير كفاءة العملية التعليمية.

ولكن العديد من المعلمين مشغولون بعملهم سواء كان عمل جزئي أو عمل أساسي كمدرس وأيضاً العمل بالدروس الخصوصية، لذلك جب علينا التنويه لهذه النقطة والتنبيه على أهمية الاهتمام بهذا التطوير الوظيفي حتى تتطور العملية التعليمية بشكل يساعد على إخراج أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ويبقى هنا السؤال كيف يطور المعلم نفسه؟
وتكون الإجابة بشكل موجز في بعض الخطوات التي تتمثل في: -
1- المداومة على حضور الدورات التدريبية التي يكون محتواها وسائل التعليم الحديثة أو التدريس بشكل أكثر تطوراً.
2- الاطلاع بشكل مستمر على أحدث التقنيات في العملية التعليمية.
3- يجب على كل معلم ان يقرأ كثيراُ عن المادة التي يقوم بتدريسها ويوسع مداركه حتى يضيف لطلابه معلومات إضافية لا يقتصر فقط على المعلومات التي يتم تقديمها من خلال المنهج.
4- خلق علاقة بين الطالب والمعلم تجعله يلجأ له في أي مشكلة أو صعوبة تواجهه سواء في حياته بشكل عام أو في الدراسة بشكل خاص.
5- القراءة في جميع المجالات ليس فقط فيما يخص المادة التي تخصص فيها المدرس حتى تكون لديه خلفية عن كل شيء حوله ويكون قادراً على كسب ثقة طلابه.
6- متابعة كل الأحداث الجارية سواء على المستوى الاجتماعي أو على المستوى السياسي بشكل يجعله قدوة جيدة لطلابه ولا يوجد مانع من فتح أحاديث ومناقشات مع الطلاب تخص هذه الأحداث.